الأحد، 24 يناير 2010

جمهورية دلال المغربى ..!!



دلال المغربى لاجئه فلسطينيه تقيم بمخيم صابرا ببيروت ،ولدت عام 1958 بالمخيم وتدربت
مع الفدائيين ،وفى 11مارس1978 قامت بعمليه فدائيه مع عشره من زملائها الشباب، فابحروا لفلسطين ،ونزلوا بمنطقه قريبه من تل ابيب،واستولوا على اتوبيس (باص)ينقل جنود
واخذوا الجنود رهائن،ولمدة اربعة ساعات كانت هناك مطارده بجميع الوسائل،وقاد باراك
القوه الخاصه،التى قتلت دلال المغربى مع رفاقها .
وبعد ثلاثين عاما ،استطاع حزب الله فى18اكتوبر 2008 ان يعيد رفات دلال التى استشهدت وعمرها عشرين عاما..
وقد نعاها نزار فى مقال بان دلال اقمت جمهورية فلسطين على ارض فلسطين ..وعرضت قناة الجزيره فيلما وثائقيا عن عملية دلال
ضمن برنامج تحت المجهر..والفيلم من اعداد واخراج امجد المالكى..

الخميس، 14 يناير 2010

افلام لا تنسى..!! ..

سواق الاتوبيس لعاطف الطيب.
ولد تيارا سينمائيا عند بداية الثمانينات من القرن الماضى على انقاض ما سمى "سينما الانفتاح"التى كان اهتمامها الاول شباك التذاكر
ورضى جمهور عريض كانت قد تمت اقلمته مع اوضاع سياسيه متجدده بين اليأس والتغريب عن قضاياه الحقيقيه .
وقد اطلق النقاد على هذا التيار الجديد "الواقعيه الجديده" وعلاماته على بدرخان والراحل عاطف الطيب ومحمد خان وخيرى
بشاره وداوود عبد السيد وآخرون وابرز افلام هذه المرحله "سواق الاتوبيس " لعاطف الطيب وكتابة محمد خان.
وقد كان هم الفيلم رصدالجديد الذى طرأ على مصر والمصريين بين وقوع هزيمة يونيو وبين ما يسمى عودة الديمقراطيه اى
السنوات التى تبدلت فيها مصر اقتصاديا واجتماعيا وفكريا ايضا.
لعب ادوار البطوله نور الشريف وميرفت امين وآخريين ولم يسعى عاطف الطيب فى اخراجه الى احداث بهرجه بل باخراج بسيط اوصل مجموعه من الصور والمواقف الى الجمهور بعد ان اخفق بطل الفيلم من انقاز ورشة نجاره يملكها ابوه ومهدده بالزوال ويشعر
حسن السائق ان الانقاذ مستحيل وهو يندفع وراء نشال يرصده وهو يحاول سرقة راكب فى الاتوبيس لينهال عليه ضربا رغم ان حسن
فى اول الفيلم كان قد غض الطرف عن النشال لما رآه يسرق فما الذى حدث ليتبدل موقف حسن؟.
حسن سائق اتوبيس عام صباحا وتاكسى مساءا ويكتشف ان ورشة النجاره التى يملكها والده مهدده بالزوال لتخلف الاب عن
سداد الضرائب سنوات كثيره وحسن يعلم ان الورشه لاتدر مالا وانه لا يملك المال الذى يستطيع به سداد الدين ويعرف فى قرارة
نفسه ان المسأله بلا جدوى وان المسأله عاطفيه وانهذه المشاريع الصغيره ما عاد لها مكان فى زمن الميكنه والانفتاح الاقتصادى
وان السمك الكبير يأكل الصغير ورغم ادراك حسن لكل هذا فانه يتناساه ويبدأ رحله لاخوته لجمع المبلغ وزوجته ترفض بيع التاكسى
الى ان شعر انه بات قديما يحاول ان يجابه مجتمعا جديدا لا مكان فيه لامثاله ونجد ان حسن استطاع اخيرا جمع المبلغ ولكن بعد ان ضحى باشياء كثيره ولكن كل هذه التضحيه لم تجدى فالواقع اقوى من الاحلام..
ويعتبر الفيلم من اقوى افلام نهايات القرن وواحد من اقوى افلام عاطف الطيب الذى كان رحيله خساره للسينما المصريه..