المواطنه شعار لا يطبق!!

ست من المنظمات الحقوقيه تضامنت معا البلاغات التى تقدم بها بهائيون للتحقيق فى واقعة احراق عدد
من منا زل البهائيين فى قرية الشورانيه فى سوهاج حيث اشعل بعض سكان القريه النار عمدا فى منازل البهائيين
بأستخدام قنابل المولوتوف ومنع المياه من الوصول لاطفاء الحرائق كما رحلت ثلاثة اسرللقاهره خوفا من التعدى
وبحثاعن الامان.
وقد بدأت الوقائع عندما قدم الصحفى وائل الابراشىبرنامجه الحقيقه السيده باسمه موسى والسيد احمد فى
مواجهةالسيد جمال عبد الرحيم الصحفىو عضو مجلس ادارة نقابة الصحفيين والذى سبق فى العام الماضى
فى الغاء مؤتمر للبهائيين كان مقرر عقده فى نقابة الصحفيين ومنع نقيب الصحفيين من دخول النقابه.
وتحدث الابراشى عن احتفال البهائيين بعيد النيروز وبدء السنه البهائيه الجديدهبتقرير مصور من حديقة الميرلاند. واذا بجمال الصحفى يهاجم الدوله التى تسمح بمثل هذه الاحتفال ويدعو البهائيين بالمرتدين ويطالب
بحبسهم وايداعهم السجون وقتلهم ان امكن بصفتهم مرتدين عن الاسلام.
وتبين ان السيد احمد من سوهاج بلد السيد الصحفى وانه من الشورانيه وان كثير من البهائيين مقيمين فى
الصعيد فهاج الصحفى وماج واعترض على هذا.
وماذا ستفعل الدوله؟ ستحاول محاصرة القريه وما الذى يحكم الدوله؟ فى مواجهتها لهذه الحاله؟هل ستنحاز
الى مشاعر الاغلبيه الدينيه من منطلق التعاطف مع هذه المشاعر حتى لو تخطت القانون ؟. ام ستطبق القانون طبقا
لما يقرره الدستورحول حقوق المواطنه . فا لدوله يجب ان يحكمها الدستور والقانون وليس مشاعر افرادها الدينيه .
ويستطيع النظام المصرى استخدام التليفزيون والمساجد فى توعية الناس بجوهر واصول الدين ومنعهم
من تبادل الوصايه الحمقاء على بعضهم البعض ولكن النظام يريدهم هكذا جهله وحمقى واغبياء وعنصريين وفاشيين
وفاسديين حتى لايجرؤ احدهم او بعضهم على رفض السياسات الفاشله الظالمه التى تدار بها البلاد.
لم اقل لكم ان هذا الشعب خائب ومنكوب........................................