الأربعاء، 29 يوليو 2009

العصفور الذى رحل !




منذ عام طار العصفور رحل يوسف شاهين واقيم يوم الاثنين القداس الالهى على روحه بمقابر الروم الكاثوليك بالشاطبى
والعصفور هو وصف فنى حقيقى فشاهين تنقل من الافلام الكوميديه الى التاريخيه الى الروائيه وحتى الى التسجيليه .
ونحن نتذكره فى ذكرا ه الاولى ليس لانه المخرج الذى حصل على السعفه الذهبيه من مهرجان كان بل هو المخرج المصرى الوحيد
الذى كون مدرسه واضحة المعالم نرى بصماتها فى جيل كامل من شباب مخرجى السينما حاليا.
وهو يسارى ناصرى قومى قدم امق نقد للتجربه الناصريه فى العصفور وعودة الابن الضال.
وهو المسيحى الذى قدم ارقى دفاع عن الحضاره الاسلاميه فى الناصر صلاح الدين والمصير .
ان احتراق كتب ابن رشد فى المشهد الاخير فى الفيلم هو الذى يحكم حياتنا الفكريه الراهنه .
سلاما ايها العصفور ولسه الاغانى ممكنه ....

الأربعاء، 8 يوليو 2009


أجرت جريدة السابع الثلاثاء 7/7/2009 استطلاعا للرأى مع افراد عاديين من مختلف فئات الشعب المصرى من خلال طرح ستة اسئله، وهذه الاسئله مستفزه للروح الطائفيه،وقد كشف الاستطلاع عن ان هناك خلط بين الاخلاق العامه والتعاليم الدينيه.والستة اسئله اجاب عليها ستة افراد لكل سؤال .وسنعرض الاسئله واجابة كل سؤال.
السؤال الاول هل تقبل ان يقوم بالكشف عليك اوعلى زوجتك او ابنتك طبيب على ديانه مختلفه عن ديانتك؟
ثلاثة من نساء العينه لم يجدن غضاضه فى التوجه لطبيب مختلف الديانه وهن طالبتان والثالثه سيده فى الاربعين اما لثلاثه رجال
فالاول وهو حاصل دبلوم تجاره 32 سنه فالزوجه ااوالاخت ممكن فى حالة الضروره اما احمد 22 يسنه بكالوريوس تجاره فممكن فى
حالة الخشيه من الموت ان يذهب لطبيب مسيحى ،ولكن الموت افضل لوكان الطبيب بهائيا. اما الثالث احمد 23 نظم ومعلومات فممكن فى حالة الضروره التوجه لطبيب مسلم ولو كان اقل خبره وكفاءه من الطبيب المسيحى لان هذا يغضب الله.
السؤال الثانى هل تقبل ان تاكل فى بيت مسيحى على غير دينك؟
هيثم الغير متعلم 26 سنه لايأكل لاعند مسلمين او مسيحيين اما البهائيين فهم عبدة الشيطان .اما علاء 27 سنه ممكن الا عند البهائيين ،وصلاح 39 سنه فلم يجرب والعادات الاسلاميه تنفره منهم،اما سناء58 فتقبل بشرط ان يكون البيت نظيف.ولد 22 ممكن ولكن لايمكن عند البهائيين.وونورهان 26 تقبل .
السؤال الثلث هل تقبل ان واحد من غير دينك يتناقش معك فى دينك؟
الستة افراد تخوفوا من المناقشه بحجج مختلفهوهم ثلاثه مسلمين وثلاثه مسيحيين .
السؤال الرابع هل تقبل السلام على حاخام يهودىوهل تناقشه؟
اشترك خمسه من ال سته فى رفض الحديث معه اما السادس فسيسلم عليه فقط.
السؤال الخامس هل تقبل ان تعلم ابنتك فى مدرسه مسيحيه؟
اشترك السته فى الرفض.
السسؤال السادس هل توافق ان تصادق ابنتك فتاه مسيحيه اوبهائيه؟
اشترك الجميع فىالموافقه على مصادقة المسيحيه اما البهائيه فلايمكن الموافقه على الصداقه معها..

مماسبق نستطيع ان نحلل بعض ماجاء بالاستطلاع او الاستبيان السابق رغم ضعفه العلمى .
اظهر الاستطلاع ان الروح السمحه لهذا الشعب مازالت ودوده تجاه العنصر الآخر .وفى نفس الوقت ظهرت حالة الكره العامه
تجاه اليهود والتى تعود للقضيه الفلسطينيه واعتداءات الصهاينه الدائمه على الفلسطينيين .
اظهرت النتائج ان هناك حاله من الاستنكار العام تجاه كل ما هو بهائى وقد يكون لاختلاف الين او لعدم الالمام بالبهائيه.

ولكن ملحوظاتى الخاصه كانت عند السؤال الاول هل تقبل ان تقوم بالكشف عليك اوعلى ابنتك او زوج تك طبيب على ديانه مختلفه
عن ديانتك؟
تلاحظ ان منهم دون سن الاربعين ليس لديهم ادنى استعداد للتعامل مع الاطباء الرجال الا فى حالة الضروره وان تعامل فيكون مع طبيب مسلم وان كان اقل كفاءه وخبره من الطبيب المسيحى .
وهذا يدل على ما فعلته الثلاثين الاخيره بنا وبثقا فتنا!!
وقبل هذه الاعوام الثلا ثين كانت القاهره تعج بلاطباء الاجانب والشوام والارمن ولم يسأل احد عن الديانه!!
اننا ..نعود للخلف!!
.