الأربعاء، 8 يوليو 2009


أجرت جريدة السابع الثلاثاء 7/7/2009 استطلاعا للرأى مع افراد عاديين من مختلف فئات الشعب المصرى من خلال طرح ستة اسئله، وهذه الاسئله مستفزه للروح الطائفيه،وقد كشف الاستطلاع عن ان هناك خلط بين الاخلاق العامه والتعاليم الدينيه.والستة اسئله اجاب عليها ستة افراد لكل سؤال .وسنعرض الاسئله واجابة كل سؤال.
السؤال الاول هل تقبل ان يقوم بالكشف عليك اوعلى زوجتك او ابنتك طبيب على ديانه مختلفه عن ديانتك؟
ثلاثة من نساء العينه لم يجدن غضاضه فى التوجه لطبيب مختلف الديانه وهن طالبتان والثالثه سيده فى الاربعين اما لثلاثه رجال
فالاول وهو حاصل دبلوم تجاره 32 سنه فالزوجه ااوالاخت ممكن فى حالة الضروره اما احمد 22 يسنه بكالوريوس تجاره فممكن فى
حالة الخشيه من الموت ان يذهب لطبيب مسيحى ،ولكن الموت افضل لوكان الطبيب بهائيا. اما الثالث احمد 23 نظم ومعلومات فممكن فى حالة الضروره التوجه لطبيب مسلم ولو كان اقل خبره وكفاءه من الطبيب المسيحى لان هذا يغضب الله.
السؤال الثانى هل تقبل ان تاكل فى بيت مسيحى على غير دينك؟
هيثم الغير متعلم 26 سنه لايأكل لاعند مسلمين او مسيحيين اما البهائيين فهم عبدة الشيطان .اما علاء 27 سنه ممكن الا عند البهائيين ،وصلاح 39 سنه فلم يجرب والعادات الاسلاميه تنفره منهم،اما سناء58 فتقبل بشرط ان يكون البيت نظيف.ولد 22 ممكن ولكن لايمكن عند البهائيين.وونورهان 26 تقبل .
السؤال الثلث هل تقبل ان واحد من غير دينك يتناقش معك فى دينك؟
الستة افراد تخوفوا من المناقشه بحجج مختلفهوهم ثلاثه مسلمين وثلاثه مسيحيين .
السؤال الرابع هل تقبل السلام على حاخام يهودىوهل تناقشه؟
اشترك خمسه من ال سته فى رفض الحديث معه اما السادس فسيسلم عليه فقط.
السؤال الخامس هل تقبل ان تعلم ابنتك فى مدرسه مسيحيه؟
اشترك السته فى الرفض.
السسؤال السادس هل توافق ان تصادق ابنتك فتاه مسيحيه اوبهائيه؟
اشترك الجميع فىالموافقه على مصادقة المسيحيه اما البهائيه فلايمكن الموافقه على الصداقه معها..

مماسبق نستطيع ان نحلل بعض ماجاء بالاستطلاع او الاستبيان السابق رغم ضعفه العلمى .
اظهر الاستطلاع ان الروح السمحه لهذا الشعب مازالت ودوده تجاه العنصر الآخر .وفى نفس الوقت ظهرت حالة الكره العامه
تجاه اليهود والتى تعود للقضيه الفلسطينيه واعتداءات الصهاينه الدائمه على الفلسطينيين .
اظهرت النتائج ان هناك حاله من الاستنكار العام تجاه كل ما هو بهائى وقد يكون لاختلاف الين او لعدم الالمام بالبهائيه.

ولكن ملحوظاتى الخاصه كانت عند السؤال الاول هل تقبل ان تقوم بالكشف عليك اوعلى ابنتك او زوج تك طبيب على ديانه مختلفه
عن ديانتك؟
تلاحظ ان منهم دون سن الاربعين ليس لديهم ادنى استعداد للتعامل مع الاطباء الرجال الا فى حالة الضروره وان تعامل فيكون مع طبيب مسلم وان كان اقل كفاءه وخبره من الطبيب المسيحى .
وهذا يدل على ما فعلته الثلاثين الاخيره بنا وبثقا فتنا!!
وقبل هذه الاعوام الثلا ثين كانت القاهره تعج بلاطباء الاجانب والشوام والارمن ولم يسأل احد عن الديانه!!
اننا ..نعود للخلف!!
.

هناك 3 تعليقات:

  1. انا اميل الى تصديق نتيجة هذا البحث واحس بانها معبرة
    فقبل قراءة التحليلات او بينما انا اقرا اجابات المواطنين على الاسئلة
    قلت في بالي ان الروح السمحه مازالت موجودة بين افراد هذا الشعب ..!

    ايضا عند قراءتي للاجابات التى تذكر الهائيين قلت في بالي اكيد لاننا منعرفش البهائية بالظبط او اللى القليل الذي عرفناه عنها انه تبيح العلاقات الجنسيه وانه لا قيود فيها حقيقة انا لا اعرف ولكن ما اعرفه ان المصريين المسلمين والمسيحيين يتوجسون – قليلا- خيفه من الهائية ...!

    كل اللى قولته في بالي لقيته في التحليلات ..
    اما بخصوص ملحوظتك الخاصه فهي سليمة مئة في المئة ولوحظت من من سنين عديدة
    انتبه من فضلك مصر بيرجعوها للخلف

    تقبلي مروري والسلام ختام

    ردحذف
  2. مبروك على تجديد مدونتك
    جميلة

    ردحذف
  3. مدونة جميلة وشكراً على اختيارك ليا في الريدر.

    نتائج البحث مخيفة لكل من يكن اي حب لمصر ويخاف على مستقبلها...

    ردحذف