
ولد تيارا سينمائيا عند بداية الثمانينات من القرن الماضى على انقاض ما سمى "سينما الانفتاح"التى كان اهتمامها الاول شباك التذاكر
ورضى جمهور عريض كانت قد تمت اقلمته مع اوضاع سياسيه متجدده بين اليأس والتغريب عن قضاياه الحقيقيه .
وقد اطلق النقاد على هذا التيار الجديد "الواقعيه الجديده" وعلاماته على بدرخان والراحل عاطف الطيب ومحمد خان وخيرى
بشاره وداوود عبد السيد وآخرون وابرز افلام هذه المرحله "سواق الاتوبيس " لعاطف الطيب وكتابة محمد خان.
وقد كان هم الفيلم رصدالجديد الذى طرأ على مصر والمصريين بين وقوع هزيمة يونيو وبين ما يسمى عودة الديمقراطيه اى
السنوات التى تبدلت فيها مصر اقتصاديا واجتماعيا وفكريا ايضا.
لعب ادوار البطوله نور الشريف وميرفت امين وآخريين ولم يسعى عاطف الطيب فى اخراجه الى احداث بهرجه بل باخراج بسيط اوصل مجموعه من الصور والمواقف الى الجمهور بعد ان اخفق بطل الفيلم من انقاز ورشة نجاره يملكها ابوه ومهدده بالزوال ويشعر
حسن السائق ان الانقاذ مستحيل وهو يندفع وراء نشال يرصده وهو يحاول سرقة راكب فى الاتوبيس لينهال عليه ضربا رغم ان حسن
فى اول الفيلم كان قد غض الطرف عن النشال لما رآه يسرق فما الذى حدث ليتبدل موقف حسن؟.
حسن سائق اتوبيس عام صباحا وتاكسى مساءا ويكتشف ان ورشة النجاره التى يملكها والده مهدده بالزوال لتخلف الاب عن
سداد الضرائب سنوات كثيره وحسن يعلم ان الورشه لاتدر مالا وانه لا يملك المال الذى يستطيع به سداد الدين ويعرف فى قرارة
نفسه ان المسأله بلا جدوى وان المسأله عاطفيه وانهذه المشاريع الصغيره ما عاد لها مكان فى زمن الميكنه والانفتاح الاقتصادى
وان السمك الكبير يأكل الصغير ورغم ادراك حسن لكل هذا فانه يتناساه ويبدأ رحله لاخوته لجمع المبلغ وزوجته ترفض بيع التاكسى
الى ان شعر انه بات قديما يحاول ان يجابه مجتمعا جديدا لا مكان فيه لامثاله ونجد ان حسن استطاع اخيرا جمع المبلغ ولكن بعد ان ضحى باشياء كثيره ولكن كل هذه التضحيه لم تجدى فالواقع اقوى من الاحلام..
ويعتبر الفيلم من اقوى افلام نهايات القرن وواحد من اقوى افلام عاطف الطيب الذى كان رحيله خساره للسينما المصريه..
ورضى جمهور عريض كانت قد تمت اقلمته مع اوضاع سياسيه متجدده بين اليأس والتغريب عن قضاياه الحقيقيه .
وقد اطلق النقاد على هذا التيار الجديد "الواقعيه الجديده" وعلاماته على بدرخان والراحل عاطف الطيب ومحمد خان وخيرى
بشاره وداوود عبد السيد وآخرون وابرز افلام هذه المرحله "سواق الاتوبيس " لعاطف الطيب وكتابة محمد خان.
وقد كان هم الفيلم رصدالجديد الذى طرأ على مصر والمصريين بين وقوع هزيمة يونيو وبين ما يسمى عودة الديمقراطيه اى
السنوات التى تبدلت فيها مصر اقتصاديا واجتماعيا وفكريا ايضا.
لعب ادوار البطوله نور الشريف وميرفت امين وآخريين ولم يسعى عاطف الطيب فى اخراجه الى احداث بهرجه بل باخراج بسيط اوصل مجموعه من الصور والمواقف الى الجمهور بعد ان اخفق بطل الفيلم من انقاز ورشة نجاره يملكها ابوه ومهدده بالزوال ويشعر
حسن السائق ان الانقاذ مستحيل وهو يندفع وراء نشال يرصده وهو يحاول سرقة راكب فى الاتوبيس لينهال عليه ضربا رغم ان حسن
فى اول الفيلم كان قد غض الطرف عن النشال لما رآه يسرق فما الذى حدث ليتبدل موقف حسن؟.
حسن سائق اتوبيس عام صباحا وتاكسى مساءا ويكتشف ان ورشة النجاره التى يملكها والده مهدده بالزوال لتخلف الاب عن
سداد الضرائب سنوات كثيره وحسن يعلم ان الورشه لاتدر مالا وانه لا يملك المال الذى يستطيع به سداد الدين ويعرف فى قرارة
نفسه ان المسأله بلا جدوى وان المسأله عاطفيه وانهذه المشاريع الصغيره ما عاد لها مكان فى زمن الميكنه والانفتاح الاقتصادى
وان السمك الكبير يأكل الصغير ورغم ادراك حسن لكل هذا فانه يتناساه ويبدأ رحله لاخوته لجمع المبلغ وزوجته ترفض بيع التاكسى
الى ان شعر انه بات قديما يحاول ان يجابه مجتمعا جديدا لا مكان فيه لامثاله ونجد ان حسن استطاع اخيرا جمع المبلغ ولكن بعد ان ضحى باشياء كثيره ولكن كل هذه التضحيه لم تجدى فالواقع اقوى من الاحلام..
ويعتبر الفيلم من اقوى افلام نهايات القرن وواحد من اقوى افلام عاطف الطيب الذى كان رحيله خساره للسينما المصريه..
سعاد
ردحذفسواق الاتوبيس فعلا فيلم جيد ومن احسن افلام عاطف الطيب الذى اختطفه الموت مبكرا،وله فيلم تانى اسمه ضد الجكومه رائع ،جهد رائع ..
من الافلام الجميلة التي لا تنسى
ردحذفبس بأحس انه فيلم مقبض جدا
اختياراتك رائعة
ردحذففعلا الفيلم ده علامة
وعاطف الطيب الله يرحمه
كان موهوب جدا
فيلم هايل ومن المناظر الجميله لما ذهب لاخته فى بور سعيد
ردحذفاول انشاء المنطقه الحره وكيف تحولت شقة اخته الى مخزن بضاعه ولم تعطه قرشا ثم توجه لللا خرى فى دمياط وكانت مع
زوجها واول مشهد عن التدين الشكلى.
اختيار رائع..
عموما افلام عاطف الطيب مميزة و دائما ورائها فكر و منطق
ردحذفصباح الخير
ردحذفسعاد يسعدني ان أمر على مدونتك دائما
طبعا فيلم سواق الاتوبيس من الافلام الجيدة جدا التي تسجل في تاريخ السنيما و تاريخ عاطف الطيب رحمة الله
تحياتي لك
فيلم رائع بالفعل ، من أفضل عشرة أفلام في تاريخ السينما المصرية وفق تصنيف النقاد
ردحذفسهيل ولى الدين علام
ردحذفسعيده بتعليقك عندى وفعلا افلام عاطف الطيب جميله..و
سواق الاتوبيس من افضل افلامه..
وضد الحكومه من اجمل الافلام التى مثلها الراحل احمدذكى ..
a.samer
ردحذفموضوع ان الفيلم مقبض بسبب ان نر البطل بعد ان باع
التاكسىورحلته لشقيقاته لم ينجح فى استرداد ورشة النجاره التى تخص والد والمحجوز عليها..وسعيده بمرورك..
حفيدة عرابى
ردحذفانا سعيده بالاسم الجديد وهو مختصر وجميل ويحمل نفس المعنى..واشكرك على زيارتك الغاليه..لنا
سالى فوزى
ردحذفسعيده بمرورك..والفيلم يوضح التغيرات التى حدثت بالمجتمع المصرى بعد الانفتاح الاقتصادى..
tears
ردحذفالفكر والمنطق هما اللذانحركا عاطف الطيب وجعلا افلامه فى المقده وشكراالمرورك..
مليكه
ردحذفاصدق تحيه لكى ولقصصك الجميله,,وشرفتينى بزيارتك
ودوام الاتصال..
واهلا بيكى
على باب الله
ردحذفسعيده بزيارتك وقلبى معك فى احزانك على شهداء العيد
وشكرااااااااا
عاطف الطيب الله يرحمه
ردحذفمن المخرجين المتميزين
والدليل اننا نحكى عنه
وعن فيلمه المصنوع فى بداية
الثمانينات والخالى من البهرجة
او(المناظر الخارجة)انما يعتمد على
القصة والتناول السينمائى أو ما
يسمى اللغة السنمائية والتى تجلسك الى
مقعدك لتتابعى الأحداث بالرغم من حفظك
لها عن ظهر قلب.لى ملاحظة أو اثنتين أستاذة
أن الورشة غرقت بالديون لكبر سن صاحبها
ومن وكل اليه إدارتها وهو حسن حسنى زوج الأبنة
كان غير أمين .الملاحظة التانية فى اللقطة الاخيرة
وجد نور الشريف انه ولابد أن يتصدى بنفسه
للفساد ليوقفه ولا ينفع ان يترك الأمر للسلطة
أكثر من ذلك.