السبت، 28 أغسطس 2010

فيلم قنديل ام هاشم,,الفيلم والقصه..!!



فيلم قنديل أم هاشم من ابرز مائة فيلم فى السينما المصريه ،اخرجه كمال عطيه 1968 ،وهو فيلم البوسطجى من اخراج حسين
كمال ،وهما اللذين عرفا جمهور السينما على أدب يحى حقى الذى يعتبر اكتشاف رائع.
ويحى حقى كان غزير الانتاج ،طريف وظريفا فى كتاباته وقنديل ام هاشم تعبير عن ازمة جيل ،من المثقفين نهل من علم الغرب،وعايش حضارته واستأثر بأعجابه .
والبطل اسماعيل ينجح فى علاج حبيبته فاطمه من العمى ،بعد ان ارتد الى الغيبيات ، ونحن نفهم ان زيت القنديل قد افسد عينى
فاطمه ،ولكننا لانفهم ان زيت القنديل نفسه كان السبب فى شفائهابعد ذلك .واننا نفهم السبب فى اتيان اسماعيل بالعلم وثورته على الاوهام والخرافات ولا كننا لا نستطيع ان نفهم السبب فى ارتداده الى الغيبيات وكفره بالعلم.


هناك تعليقان (2):

  1. عزيزتي سعاد مرحباً بك

    امر غريب أن يكون هذا الفيلم من أفضل مائة فيلم للسينما المصرية , وهو بهذا المحتوى الذي تصفيه !!!

    لم أشاهد هذا الفيلم من قبل , ولعلي شاهدته ولم أنتبه لاسمه وقتها , ولكن بوصفك هذا له فأنا أرى بأنه لا يستحق تلك المرتبة أبداً ,,

    ذكرني بفيلم لنور الشريف الذي كان عالماً ملحداً , وأصابه مس من الجنون لم يشف منه إلا بالعودة للغيبيات ,,,

    أتمنى ألا أكون قد فهمت الموضوع بطريقة خاطئة , وإن شئت عزيزتي فاعتبريها طلّة استفزازية من صديق معجب بمدونتك


    تحيااااااااااااااااااتي لك


    ودمت سالمة

    ردحذف
  2. يا ستى الفكرة ان يحيى حقى بيقول ان العلم وحده مش كفاية لازم يكون في في الايمان والروحانيات...لو قريتي القصة كنت حتعرفى المغزي...الغريب ان كلامك جاء على لسان الطبيب بعد عودته من الخارج..وباينه في الفيلم كمان على لسان شكرى سرحان .يعنى فكرتك مش جديدة

    ردحذف